منصة شاملة تهدف الى تعزيز جودة الحياة من خلال تقديم خدمات متخصصة في المجلات النمائية للإنسان من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن الشيخوخة نحن نركز على تطوير الهوية وفهم الذات حيث نساعد الأفراد على استكشاف إمكانياتهم وبناء ثقتهم
- برامج مصممة خصيصًا لكل مرحلة من مراحل الحياة.
- دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
- التنمية الشاملة التي تجمع بين التعليم والعلاج والتمكين.
- المشاريع المجتمعية ومبادرات بناء القدرات

الرؤية و الرسالة
- تمكين الأسر و الأفراد و المؤسسات ودعم المشاريع التنموية الخاصة في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من الأساليب و الإجراءات التي ترفع مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة المميزة
- تقديم خدمات عن بعد و حضورية للمؤسسات و للجمعيات و الأسر و الأفراد
أهدافنا:
تسهيل الوصول إلى المعلومة الموثوقة والمبسطة للباحثين والمهتمين وأسر ذوي الإعاقة
تمكينهم من معرفة طرق التأهيل والتعامل مع التحديات اليومية التي تواجه الأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة
نقدم خدمات تعليمية وتأهيلية متخصصة عن بعد عن طريق ورش العمل بإشراف أخصائية تربية خاصة ومدربة معتمدة في مجال التأهيل بهدف دعم الطفل والأسرة ومساعدتهم على بناء حياة مستقلة وفعّالة
الأسئلة الشائعة
كيف أعرف أن طفلي يحتاج إلى خدمات تربية خاصة قبل سن دخول المدرسة؟
يمكن ملاحظة حاجة الطفل إلى خدمات التربية الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال متابعة تطوره في المجالات التالية:
1.النمو اللغوي:
• تأخر في نطق الكلمات الأولى بعد عمر السنتين
• صعوبة في تكوين جمل بسيطة أو فهم التعليمات
2.المهارات الحركية:
• تأخر في الجلوس أو المشي أو الإمساك بالأشياء
• ضعف في التنسيق أو التوازن
3.السلوك والتفاعل الاجتماعي:
• عدم الاستجابة للنداء باسمه
• ضعف التواصل البصري
• ميل للعزلة أو صعوبة في اللعب مع الآخرين
4.الانتباه والتركيز:
• تشتت مفرط أو نشاط زائد بشكل لا يتناسب مع عمره
• صعوبة في إتمام المهام البسيطة أو اتباع التعليمات
5.الاستقلالية:
• تأخر في التدريب على الحمام أو تناول الطعام بمفرده
تنبيه:
إذا لاحظ الأهل تأخرًا في مجال أو أكثر يُنصح بالتوجه إلى مركز مختص أو طبيب أطفال لتقييم الحالة مبكرًا حيث إن التدخل المبكر يساهم بشكل كبير في تحسين فرص الطفل في التعلم والتطور
اضطراب التكامل الحسي لا يُعالج بمعنى “الشفاء التام”، لكنه يُدار ويُحسَّن بشكل فعّال من خلال برامج تدخل حسّي منظمة تساعد الطفل على تنظيم استجاباته للمثيرات الحسية.
أهم النقاط في التدخل:
1.العلاج الوظيفي الحسي (Sensory Integration Therapy):
يُقدَّم بواسطة أخصائي علاج وظيفي مدرَّب ويركز على الأنشطة التي تحفز الدماغ على تنظيم المعلومات الحسية بفعالية
2.تهيئة البيئة:
تعديل البيئة المنزلية أو الصفية لتقليل المثيرات المزعجة أو لزيادة التحفيز عند الحاجة
3.خطة فردية:
تختلف الاستجابة للعلاج حسب نوع الإعاقة (مثل التوحد أو الإعاقة الذهنية) ودرجة الاضطراب الحسي لذا من الضروري تصميم خطة مناسبة لكل حالة
4.دور الأسرة:
تدريب الأهل على الأنشطة الحسية المناسبة لطفلهم يُعد جزءًا مهمًا من نجاح العلاج.
التدخل المبكر والمتابعة المنتظمة يساعدان في تحسين تركيز الطفل، تنظيم سلوكه، وزيادة مشاركته في الأنشطة اليومية والتعليمية
تشخيص الإعاقات لا يُعتمد فيه على طبيب واحد فقط في أغلب الحالات بل يتم من خلال فريق متعدد التخصصات لضمان تقييم شامل ودقيق خاصة في الإعاقات النمائية والسلوكية
مكونات الفريق غالبًا:
• الطبيب النفسي أو طبيب الأطفال النمائي: لتقييم الحالة العامة واستبعاد الأسباب العضوية
• أخصائي نفسي: لإجراء اختبارات الذكاء والسلوك التكيفي
• أخصائي تربية خاصة: لتقييم المهارات التعليمية والسلوكية
• أخصائي تخاطب ونطق: إذا وُجدت صعوبات لغوية أو تواصلية
• أخصائي علاج وظيفي أو سلوكي: لتقييم المهارات الحركية الدقيقة أو السلوكيات الحسية والانفعالية
لماذا التقييم الجماعي مهم؟
لأن الإعاقات قد تتداخل وقد تكون الأعراض ناتجة عن أكثر من جانب (نفسي، سلوكي، لغوي، عصبي)، لذا يُعد الفريق المختص أفضل من الاعتماد على رأي فردي
بعد انتهاء التقييم، يُصدر الفريق تقريرًا تشخيصيًا يُستخدم لتحديد الخدمات التربوية المناسبة ووضع خطة تدخل فردية
يمكن البدء في التدخل المبكر منذ الولادة وحتى سن 6 سنوات لكن كلما كان التدخل أبكر كانت نتائجه أفضل وأكثر تأثيرًا على تطور الطفل
المرحلة الذهبية للتدخل:
• من عمر 0 إلى 3 سنوات حيث يكون الدماغ في أعلى درجات المرونة العصبية، ما يسمح بتحقيق تطورات سريعة وملحوظة
متى نبدأ؟
بمجرد ملاحظة تأخر في التطور الحركي، اللغوي، الاجتماعي، أو الإدراكي، يُنصح بعدم الانتظار والبدء في التقييم والتدخل المناسب فورًا
أهداف التدخل المبكر:
• دعم المهارات الأساسية في التواصل، اللعب، الحركة، والاعتماد على الذات
• تدريب الأسرة على التعامل مع احتياجات الطفل.
• الوقاية من تفاقم التأخر أو ظهور سلوكيات ثانوية.
لا يشترط وجود تشخيص نهائي لبدء التدخل المبكر، بل يكفي وجود مؤشرات تستدعي المتابعة
المجالات النمائية هي الجوانب الأساسية التي ينمو ويتطور فيها الطفل منذ الولادة وهي مترابطة ويؤثر كل منها على الآخر وتشمل ما يلي:
1. النمو الجسدي والحركي (الكبير والدقيق):
يشمل نمو العضلات التوازن التحكم في الجسم والمهارات الحركية الدقيقة مثل الإمساك بالقلم أو اللعب بالألعاب الصغيرة
الدور: تمكين الطفل من استكشاف العالم والتفاعل معه عمليًا.
2. النمو المعرفي (الإدراكي):
يشمل التفكير وحل المشكلات والتذكر والانتباه
الدور: دعم عملية التعلم وفهم المفاهيم والعلاقات
3. النمو اللغوي:
يشمل الفهم والتعبير والمهارات السمعية واللفظية
الدور: تمكين الطفل من التواصل والتفاعل مع محيطه
4. النمو الاجتماعي والعاطفي:
يشمل التفاعل مع الآخرين، فهم المشاعر وتطوير العلاقات وبناء مفهوم الذات
الدور: تعزيز التكيّف النفسي وبناء العلاقات الإيجابية
5. النمو الاستقلالي / التكيفي:
يشمل المهارات الحياتية اليومية كالأكل واللبس والنظافة الشخصية وتنظيم الذات
الدور: تعزيز الاعتماد على الذات والاستقلال التدريجي.
6. التكامل الحسي (Sensory Integration):
يشير إلى قدرة الجهاز العصبي على تنظيم المعلومات القادمة من الحواس (مثل اللمس، السمع، التوازن، الحركة) وتفسيرها والاستجابة لها بشكل مناسب
الدور:
• يؤثر مباشرة على الانتباه والسلوك والتعلم
• ضعف التكامل الحسي قد يؤدي إلى ردود فعل مفرطة أو غير كافية للمثيرات ما يعيق تفاعل الطفل مع البيئة
مراقبة هذه المجالات وتقييمها بشكل دوري يساعد في الكشف المبكر عن التأخرات النمائية، مما يُمكّن من تقديم التدخل المناسب في الوقت المناسب
تحليل السلوك التطبيقي (ABA) هو أسلوب علمي يستخدم مبادئ السلوك لفهم وتعديل السلوكيات ويُعد من أنجح البرامج العلاجية خصوصًا مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
تعريف ABA (Applied Behavior Analysis):
هو منهج علاجي يقوم على تحليل السلوكيات المستهدفة وتطبيق استراتيجيات لتعزيز السلوك المرغوب وتقليل السلوك غير المناسب باستخدام التعزيز الإيجابي والتكرار المنظم والتدخلات المبنية على البيانات
يُستخدم في:
• تطوير مهارات التواصل واللغة
• التدريب على المهارات الاجتماعية
• تقليل السلوكيات العدوانية أو التكرارية
• تعزيز الاستقلال في المهارات الحياتية
ما هو تعديل السلوك؟
تعديل السلوك هو مصطلح عام يشير إلى استخدام تقنيات سلوكية (مثل التعزيز، العقاب، الإطفاء) لتغيير السلوك ويُستخدم في البيئات التربوية والعلاجية